دمـــــــــــــتوع في خااطري

--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

انقل لكم واظع بين ايديكم..

رائعه يلمؤهااا الجمال والحزن وابيات يتناثر حولها الابداع,,

ما اطول عليكم ...

قيمو الخــاطره...

(( دائماً.. نلوذ..اليها.. عندما..نشعر..بحاجتناا.. لها..عندما.. نحس.. بمــدى.. الحنين..لها..
بمدى..الشوق..لها.. تعطينا..الشعور..بالارتيـــاح..والشعور.. بالاطمئنان..

و.. الكثير.. الكثير..مما..نشعر..به..ولا..نستطيع..التعبير..عنه.. فهي..الملاذ..الدائم..لنا..

الدمـــوع.. لها..نصيب..من..خاطرتي..لهذا..اليوم.. ))

*****

دمعـــ حنيـــن ـــة..

عندمـــا..حزمت..حقائبي..
وأسدلت..الستار..على..
مكتبـــي..
وأنهيت..السطر..الأخير..
في..مخطوطتي..
وأوثقت..إغلاق..
نـــافذتي..
..
وودعـــت عصافير..
شــرفتي...
وأحرقت..جذوع..
شجيــرتي..
و..
جاءت..لحظة..الرحيل..أليك..
ولكن..
بحثت..عنك..فلم.أجدك..
وتتبعت..أثرك..
ولم..اصل..لك..
..
فقدتك..للأبد..
وفقدت..عالمــي..
الصغير..
بعد..أن..
رحلت..عصافيري..
وماتت..شجيرتي..
وجاءت..الرياح..
لتبعثر..أوراق..مخطوطتي..
ومازالت..دموع..الحنين..
لـــك..
و..
لعالمـــي..الراحل..
تحرقني..حتى..النخاع..

دمعــ غضب ـــة..

حدث ..ذات..صبـــاح..
كنت..لوحدي..
بين..
أطياف..الفراشات..
وسهــول..المرتفعات..
وكنت..هناك..
على..الضفة..الأخرى..
لم..تأبه..
بوجودي..فقد..كنت..تتابع..
خط..سير..ذلك..النهر..الجاف..
..
أتراك..أحــمق!!
ام..مغرور..
فهل..تتوقع..بأن..
النهر..سوف..
يبادلك..الغرام..وتسرح..
في..مقلته..ويتوقك..إلى..
ما تبحث..عنه..ويتحقق..المرام..
..
هل..تتوقع..بأنه..
بصورته..الجافه..تلك..
هل..سوف..يصغي..لهلوستك..
وعبارات..غباءك..

اعذرنـــي..

حتى..دموع..الغضــب..
استهجنت..أفعالك..
وتمنــت..الاقتراب..أكثر..
لتضرب..
خيالك..

(انتبـــه..لا تضربك.أنت..بل..خيالك..لانها..
لو..فكرت..بضربك..فأنها..بلا..شك..
سوف..تصيبها..العدوى..من..
برودة..أعصابك...)

دمعــ خوف ـــة..

في..تاريخ..
فزع
في..شهر..
رعب..الأول..
سنــة.. ظلام..الماضية..
تمـــرد..قلمي..
ولم..يشاء..الكتابــة..
فبحثت..عن..
قــلمٍ..بديل..
يحل..مكانه..
((..فجاء..البديل..))
بألوانه..الزاهيــة..
وزخرفته..العاجيــة...
وهدوئــه..النادر..!!
في..تلك..اللحظات..
جاءتني..
وخزات..تسللت..إلى..أرجائي..
وازداد..نبضي..في..الخفقان..
وكأنه..ينذرني..بحدوث..
شيء ...ما..!!

بــت..اكتب..
أشياء..لم..استهجنهــا..
من..قبل..بت..أضع..الدوائر..
حول..الأشياء..الخاطئــة..
واترك..الصحيحة.!!

بت.. وبــت..
وباتت..كلماتي..
حروفي..
تنتحر..الواحدة..تلو..الأخرى..
..
فكانت..دموع..الخوف..
من.. كتاباتي..
الحاضرة..
وكانت..دموع..
الخــوف..
في..إن.. يطول.
حالي..هذا..
وعرفت..بمــدى..
الوفاء..لقلمي..القديم..
وعــرفت..بأنه..
قد..كان..يغذي..نفسةُ..
بمداد..أنفاسي..
ويخربــش..
على..لون.دموعي..
فعدت..له..
وعاد..لي..
قبل..فوات.الأوان..

دمعـــ الم ـــة..

توشحت..بالأنين..
وتلثمت..بالاهاات..
..
وجاءت..مكسورة..بشكل..أفقي..
لتخبر..عن..
بدايــة..شقاء..لورقة..
تخلت..عنها..شجرة..
لأنها..ذات..لون..أخر..
فــ
نبذتها..
ركنتها..
ألقتها..
بعيداً عنها..
..
وحضنت..الأوراق..المتشابهة..

دمعــ شوق ـــة..

لذلك..الكـــرسي..
الاوراجوني..اللون..
الذي..
اتســـع..
لـــي..ولعواطفــي
وأهدابي..التي..
غمستها ..في..قنينــة..عطر..
أقحواني..الرائحة..
وألصقتها..على..
حـــواف..ذلك..الكرسي..
لتحمل..عبارة..
(هل..مازلت..تذكرني..)
(هل..مازلت..تشتاق..لي)
فمرت..اللحظات..
وتلتهـــا..
السنـــوات..
ومازال..الكـــرسي..
يقبع..هناك..
ولكــن..
الأهداب..أعلنت..الرحيل..
والبحث..عنك..بعد..ان.أضناها..
الـــشوق..
..
فهل.لي..يا سيدي..
بلحظه..تجمع..أهدابي..وترجعهم..
في..مقلتي..
لتعانق..دموعي..
وفيضان..لوعتي..

دمعــ فرح ـــة..

زحفت..مسرعة..
وهي..تردد..عبارات.. السعادة..
التي..غمرتها..تلك..اللحظة..
عندما..عرفت..بعودة..
ال..
الدم..الى الشراييــن..
و..
اللون الأخضر..إلى الحقل..
و..
الطيور..إلى أعشاشها..
و..
أنت.. إلى..قلبي..

ودي واحترامي لكم ...

هووووووووووووووووووووه وربي حلوة بس انت احلى اكيد
مشكورعلى المشاركة الحلوة